تاريخي

سبب تسمية عجلون بهذا الاسم

تسمية عجلون

تسمية عجلون نشأت من لفظ سامي أرامي قديم وهي مرتبطة بتاريخ المنطقة والشخصيات التي عاشت فيها. وفقًا للمعلومات المذكورة، جاءت تسمية عجلون من اسم أحد ملوك مؤاب القديمة يُدعى “عجلون”. يُعتقد أن هذا الملك عاش قبل الميلاد.

سر تسمية عجلون جلعاد

تتمثل أهمية التسمية في أنها ترتبط بتاريخ المنطقة ومكانتها الاستراتيجية. تُعتبر عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط، وتقع في منطقة استراتيجية بين أرض الفرات وأرض النيل. قد أدرك القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي أهمية هذه المنطقة، فأمر أحد قادته عز الدين أسامة ببناء القلعة على قمة جبل عوف في عام 580 هـ (1184م).

تعكس التسمية السابقة “جلعاد”، والتي تعني الصلابة أو الخشونة، طبيعة المنطقة وتضاريسها الجبلية المرتفعة. يعتبر جبل عوف سلسلة جبال تتميز بارتفاعها وتعرف بسلسلة جبال عوف. وتعود التسمية الأموية القديمة لعجلون إلى اسم راهب سكن جبل عوف في منطقة القلعة.

بالإضافة إلى ذلك، يذكر أن الرحالة الأندلسي بنامين التطيلي زار عجلون في عام 1165م، ووثق تجربته ومشاهداته في رحلته. كما برز في منطقة عجلون عدد من الأدباء والشعراء والعلماء، مثل الأديبة عائشة الباعونية والعالم إسماعيل العجلوني، مما يعكس التراث الثقافي والأدبي للمنطقة.

بهذه الطريقة، يتضح أن تسمية عجلون تعبّر عن تاريخ وثقافة المنطقة، وترتبط بالشخصيات التاريخية والطبيعة الجغرافية للمكان.

ملعب عجلون البلدي مع قلعة عجلون

المواقع الدينية في عجلون

محافظة عجلون تحتوي على العديد من المواقع الدينية المهمة. أحد هذه المواقع هو مسجد عجلون الكبير في مدينة عجلون، وهو واحد من أبرز المساجد في المحافظة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مسجد كفرنجة في بلدة كفرنجة، ومسجد الستب الأثري وكنيسة مار إلياس ومسجد كدادة الأثري في وادي الطواحين، ومسجد ستات في رأس منيف، ومسجد عصيم الأثري في عصيم.

تتميز محافظة عجلون بالعديد من المقامات الدينية، وهي تعكس التراث الثقافي والديني للمنطقة. تشتهر المحافظة بالأماكن التاريخية والدينية المختلفة التي تعكس الحضارات المتعاقبة في المنطقة. من بين هذه المقامات، نذكر مقام سيدي بدر في عجلون، ومقام الصخراوي في صخرة، ومقام محبوب في عين جنا، ومقام الخضر في عجلون، ومقام علي المومني في عين جنا، ومقام البعاج في عجلون، ومقام عكرمة في الوهادنة.

هذه المواقع الدينية تعتبر محطات سياحية دينية مهمة في محافظة عجلون، حيث يمكن للزوار استكشاف التراث الديني والتاريخي للمنطقة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة في المحافظة.

المناخ في محافظة عجلون

مناخ عجلون يتميز بطابعه الفريد في المملكة، حيث يكون معتدلاً في فصل الصيف وبارداً في فصل الشتاء. تتراوح متوسط درجات الحرارة في الصيف حوالي 25 درجة مئوية، بينما تصل درجات البرودة في الشتاء إلى ما دون الصفر المئوي في أيام الشتاء الباردة. يجب الإشارة إلى أن القسم الغربي من المنطقة يعتبر منطقة شفا غورية لقرية من وادي الأردن (الأغوار).

موقع عجلون الجغرافي

تقع محافظة عجلون في الركن الشمالي الغربي من العاصمة الأردنية عمان وعلى بعد (76) كم حيث يحدها من الشمال والغرب محافظة اربد (منطــقة غور الأردن )  والتي تبعد 32 كم  و من الشرق محافظة جرش وتبعد 25 كم و من الجنوب محافظة البلقاء وتبعد 72 كم.

تضم محافظة عجلون لوائين (لواء قصبة عجلون, لـــــــــــــــــواء كفرنجة) , وكذلك تضم قضائين وهما(قضاء صخره ,قضاء عرجان) , وتضم خمس بلديات( بلدية عجلون الكبرى ,بلدية كفرنجه الجديدة ,بلدية الجنيد, بلدية العيون, بلدية الشفا).

ميزات محافظة عجلون .

تعتبر عجلون حلقة الوصل بين الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط ومنطقة إستراتيجية بين ارض الفرات وارض النيل .

أما بالنسبة لأهمية القلعة من الناحية العسكرية فهي تشرف على المعابر الرئيسة وأهمها : وادي كفرنجة ووادي راجب ووادي الريان ويعتبر موقعها إستراتيجيا لأنها تسيطر على طرق المواصلات بين سوريا وجنوب .

جمال طبيعتها وتضاريسها ومناخها فهي أجمل محافظات المملكة  حيث تتميز بالطبيعة الجبلية المتباينة الارتفاع وبتضاريسها الخلابة ومخزونها من الأشجار الكثيفة وغابات اللزاب والسنديان والصنوبر وكذلك طقسها المعتدل صيفا والبارد شتاء حيث يعمل هذا المناخ على جذب السياح على مدار السنة ، وكما تحتضن العديد من المواقع الأثرية التاريخية الدينية .

المقومات الطبيعية الجغرافية النباتية ،فهناك المرتفعات الجبلية والتي يزيد البعض منها عن ارتفاع 1150 م فوق مستوى سطح البحر وهناك الوديان والهضاب ومجاري الأودية والينابيع العديدة دائمة الجريان على مدار العام .

مناخها الفريد فأنه معروف لدى العديد من أبناء الدول المجاورة وليس فقط على مستوى أبناء الأردن فهو معتدل صيفا مما جعل عجلون مقصدا للسياح والمصطافين الباحثين عن الراحة والسكينة وسط مناخ معتدل وغابات خضراء.

 تنوع الحياة الطبيعية والبرية فيها، فهناك العديد من الحيوانات والطيور التي تعيش ضمن غابات عجلون وكما أن هناك العديد من النباتات والإزهار والأشجار والتي لا تجدها إلا في هذه الجبال.

احتضانها للعديد من المواقع التاريخية لعدة حضارات فهناك الكنائس البيزنطية والقلاع الإسلامية والمقامات الدينية .

نظراً لاحتواء محافظة عجلون لمواقع دينية مسيحية قد أعلن الفاتيكان اعتمادها للحج المسيحي من كافة دول العالم وهي كنيسة مار الياس وكنيسة سيدة الجبل ولقد جاء هذا الإعلان  خلال زيارة قداسة البابا الراحل إلى الأردن في عام 2000 .

عدد السكان في محافظة عجلون

عدد سكان محافظة عجلون : ( 194700)  نسمة  .

عدد الاسر لمحافظة عجلون 38646

عدد الذكور في محافظة 100200

عدد الاناث في محافظة 94500

نسبة الفقر 25.6 % .

نسبة البطالة 20.5% .

مساحة المحافظة : ( 419.6 )  كم2.

الكثافة السكانية: (149.2) شخص /كم2.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *