تقع قلعة عجلون (قلعة صلاح الدين الايوبي ) على مرتفع إلى الغرب من مدينة عجلون في الأردن. بناها عز الدين أسامة، أحد كبار قادة صلاح الدين الأيوبي في عام 580ـ581هـ/1184ـ1185م. تقع القلعة بين إقليم السواد التابع لولاية الأردن وإقليم الشراة. وتعرف السلسلة التي بنيت عليها القلعة باسم جبل عوف؛ لأن عشيرة من بني عوف كانت تقيم فيها منذ أيام الخلفاء الفاطميين الأوائل.
بدأ عز الدين أسامة ببناء قلعة يلجأ إليها أتباعه من غزوات بني عوف. ويقال إن ديراً قديماً كان يقوم في مكان القلعة يقيم فيه راهب اسمه عجلون، وقد أقيمت هذه القلعة مكان خرائب الدير وسميت باسم ذلك الراهب.
استخدم الأمير عز الدين في بناء القلعة بعض الأسرى الصليبيين الذين اتخذوا لسكناهم مكاناً مجاوراً يعرف باسم كفرنجة. وتعد قلعة عجلون من أجمل القلاع الحربية الإسلامية وأكثرها كمالاً.
تهدمت القلعة إثر زلزال عام 1837م، وزادت حالة القلعة سوءاً بعد الزلزال الذي حدث في عام 1927م، ثم حصلت في البرج الشمالي والأسوار وقوس البوابة ترميمات، مما أزال الخطر عن هذه القلعة المهمة.
سبب بناء قلعة عجلون يعود إلى عدة أسباب استراتيجية ودفاعية:
وبالتالي، يمكن القول أن قلعة عجلون تمثل نقطة تحول هامة في تاريخ المنطقة، حيث ساعدت في حماية المسلمين من الهجمات الصليبية وضمان استقرار المنطقة.
تقع قلعة عجلون في المملكة الأردنية الهاشمية، وتحديدًا في محافظة عجلون على قمة جبل. تمتاز هذه القلعة بموقعها الاستراتيجي الذي يطل على الأودية والمناطق المحيطة بها. بُنيت هذه القلعة في عهد القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، وكان الهدف من بنائها هو مراقبة تحركات الجيوش الصليبية والدفاع عن المنطقة.
تميزت قلعة عجلون بتصميمها المعماري الفريد، حيث تحتوي على خندق جاف يحيط بها ويعتبر خط الدفاع الأول. كما تمتاز بوجود جسر متحرك يُستخدم في حالات الحرب ويعاد في أوقات السلم. وتضم القلعة عددًا من العناصر المعمارية الإسلامية الأصيلة التي تميزها عن باقي المباني، مثل طلاقات السهام وسقاطات الزيت الحارق والماء المغلي.
تعتبر قلعة عجلون واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الأردن، حيث استقطبت العديد من الزوار من مختلف دول العالم. وقد وصف السائحون القلعة بأنها “غاية في الجمال والروعة”. وتشير الإحصائيات إلى أن القلعة استقبلت نحو ربع مليون سائح في العام الماضي.
تقع قلعة عجلون على مرتفع يطل على وادي الأردن، ويمكن رؤيتها من القدس ومن مرتفعات نابلس. وتعرف السلسلة التي بنيت عليها القلعة باسم جبل عوف، حيث كانت عشيرة من بني عوف تقيم فيها منذ أيام الخلفاء الفاطميين.
ظلت قلعة عجلون تحت سيطرة الأيوبيين حتى الغزو المغولي لسورية. وبعد ذلك، استولى عليها الملك الظاهر بيبرس بعد معركة عين جالوت. وفي العصر العثماني، زارها الرحالة بوركهارت في عام 1812م ووجدها مأهولة. ولكن تعرضت القلعة للتدمير بسبب زلزال في عام 1837م، وتضررت أكثر بعد زلزال آخر في عام 1927م.
قلعة عجلون، المعروفة أيضًا بقلعة صلاح الدين، هي قلعة تقع في عجلون، الأردن. تم بناء هذه القلعة على قمة جبل عوف (أو جبل بني عوف)، وهو جبل يشرف على أودية كفرنجة وراجب واليابس. بُنيت هذه القلعة بأمر من القائد عز الدين أسامة، الذي كان أحد قادة صلاح الدين الأيوبي، في عام 1184م (580 هجري). تم بناء القلعة بهدف حماية المنطقة والحفاظ على خطوط المواصلات وطرق الحج بين بلاد الشام والحجاز، نظرًا لموقعها الاستراتيجي الذي يشرف على وادي الأردن ويتحكم في المنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا والبحر الميت.
الهدف الرئيسي من بناء قلعة عجلون كان لمنع انتشار القوات الصليبية في منطقة عجلون وحماية الطرق التجارية المؤدية إلى دمشق وشمال سوريا من تدخل الفرنجة. كما كانت القلعة تهدف إلى منع التوسع الصليبي في المنطقة الواقعة شرقي نهر الأردن والسيطرة الإدارية على سكان المنطقة. وكانت القلعة مأهولة بقوم يُدعون بني عوف، الذين أعطوا الجبل اسمه.
من الجدير بالذكر أن القلعة تم بناؤها بمواجهة حصن كوكب الهوى لرصد تحركات الفرنجة وتنقلاتهم، وكانت تسيطر أيضًا على مناجم الحديد التي كانت تشتهر بها جبال عجلون. وقد تم تجهيز القلعة عند بنائها بأبراج مربعة وحلقات لإطلاق السهام. وبجانب القلعة، كشفت الحفريات الأثرية عن بقايا كنيسة تعود إلى العهد البيزنطي المبكر.
في العصور اللاحقة، خاصة في زمن العثمانيين، سُميت القلعة بـ (قلعة ابن فريح)، وذلك تكريمًا لقبيلة الفريحات التي كانت تحكم تلك المنطقة.
من الناحية المعمارية، تم بناء القلعة على شكل شبه مربع مع وجود أربعة أبراج، حيث يتكون كل برج من طابقين. وقد ضربت القلعة زلازل مدمرة في عامَي 1837 و1927، ولكنها ظلت قائمة وشاهدة على عبقرية الهندسة العسكرية الإسلامية.
إذا كنت تخطط لزيارة القلعة، فمن الأفضل التأكد من أوقات الدوام والتحقق من أي تغييرات قد تحدث، خصوصًا في الأعياد والمناسبات الخاصة.
قلعة عجلون، والمعروفة أيضاً بقلعة الرَّبض وقلعة صلاح الدين، هي قلعة تاريخية تقع في مدينة عجلون بالأردن. تمتاز بموقعها الاستراتيجي على قمة جبل عوف (أو جبل بني عوف)، حيث تشرف على أودية كفرنجة وراجب واليابس.
تأسست القلعة في العام 1184م (580 هجري) على يد القائد عز الدين أسامة، أحد قادة صلاح الدين الأيوبي. كان الهدف الرئيسي من بناء هذه القلعة هو الحماية من تقدم القوات الصليبية في المنطقة وضمان أمان الطرق التجارية المؤدية إلى دمشق وشمال سوريا. كما كانت تهدف إلى منع الفرنجة من التوسع في المناطق الواقعة شرق نهر الأردن وتأمين السيطرة الإدارية على سكان المنطقة.
تم تصميم القلعة على شكل شبه مربع مع وجود أربعة أبراج. كل برج يتألف من طابقين. وبعد معركة حطين، تمت إضافة برجين إلى يمين مدخل القلعة. تحتوي القلعة أيضًا على متحف يضم العديد من القطع الأثرية القيمة. على الرغم من أن القلعة تعرضت لزلازل مدمرة في السابق، إلا أنها استمرت في الوقوف كشاهد على عبقرية الهندسة العسكرية الإسلامية.
تم افتتاح متحف آثار عجلون في العام 2003 داخل القلعة، وتحديدًا في برج (أيبك بن عبد الله). يضم المتحف العديد من القطع الأثرية التي تمثل العصور التاريخية المختلفة، منها نقوش عربية، قنابل نارية، قذائف منجنيق، وأوانٍ فخارية كانت تُستخدم في صناعة السكّر، بالإضافة إلى قِطَع نقدية معدنية.
قلعة عجلون، والتي تُعرف أيضًا باسم قلعة صلاح الدين، هي قلعة تاريخية تقع في مدينة عجلون بالأردن. تم بناؤها على قمة جبل عوف (أو جبل بني عوف)، وهو موقع استراتيجي يُشرف على أودية كفرنجة وراجب واليابس.
تُعتبر قلعة عجلون من أبرز المعالم الأثرية في الأردن، وهي تُظهر عبقرية الهندسة العسكرية الإسلامية. تُوفر القلعة إطلالة واسعة على مناطق مختلفة من الأردن وفلسطين، حيث يمكن للزوار مشاهدة جبال القدس في الأفق الغربي في أيام الصحو.
قلعة عجلون تأسست في العام 1184 ميلادي على يد العميري إسماعيل بن منقذ لصالح صلاح الدين الأيوبي. إذا أخذنا السنة الحالية 2023 ميلادي كنقطة مرجعية، فإن عمر قلعة عجلون يبلغ حوالي 839 سنة.
عجلون هي مدينة تقع في شمال غرب الأردن، وهي عبارة عن مدينة محاطة بالجبال المرتفعة والتي تعرف بسلسلة جبال عجلون. وعرفت عند القدماء بالاسم (جلعاد) وتعني الصلابة أو الخشونة. عرفت عجلون بهذا الاسم نسبة إلى اسم راهب سكن جبل عوف في منطقة القلعة. تعتبر عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط، وتطل على المسجد الأقصى. القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي أدرك هذه الأهمية فأمر عز الدين أسامة أحد قادة جيشه ببناء القلعة على قمة جبل عوف في عام (580 هـ – 1184 م).
الموقع: تقع محافظة عجلون شمال الأردن في الركن الشمالي الغربي من العاصمة عمان على بعد 76 كم. تحدها من الشمال والغرب محافظة اربد والتي تبعد عن المدينة 32 كم ومن الشرق محافظة جرش وتبعد عن مدينة جرش 20 كم ومن الجنوب محافظة البلقاء وتبعد عن مدينة السلط 72 كم.
المناخ: تمتاز منطقة عجلون بالمناخ الفريد حيث يكون مناخا معتدلا صيفاً وباردا شتاءً.
السكان: يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 15 ألف نسمة.
المواقع الأثرية: من أبرز المواقع الأثرية في عجلون قلعة عجلون التي شُيّدت في عام 580هـ/1184 م، وكذلك موقع مار الياس ومسجد لستب الأثري.
ابن بطوطة، الرحالة المشهور من القرون الوسطى، قام بزيارة العديد من المدن والمواقع الهامة خلال رحلاته المكثفة. وعندما زار عجلون، وصفها بكلمات تعكس جمالها وأهميتها.
قال ابن بطوطة عن عجلون: «ثم سافرت منها الى مدينة عجلون، وهي مدينة حسنة، لها أسواق كثيرة وقلعة خطيرة، ويشقها نهر ماؤه عذب».
هذا الوصف يبرز الأهمية التجارية لعجلون، حيث أشار إلى وجود أسواق كثيرة فيها. كما أشار إلى القلعة، التي كانت تعتبر رمزًا للقوة والاستقرار في المنطقة. والإشارة إلى النهر الذي يشق المدينة يدل على الخصوبة والثروة الطبيعية للمنطقة.
وفي مراجع أخرى، أشار أبو الفداء إلى عجلون بأنها حصن وربضة يسمى الباعونة، ووصف الحصن بأنه منيع ومشهور ويظهر من بيسان. وأضاف أن له بساتين ومياه جارية.
الظاهري وصف عجلون بأن لها قلعة وإقليم يشمل على عدة قرى، وأشار إلى أن المدينة تتألف من جبال وأودية.
من خلال هذه الوصوف، نستطيع أن نستنتج أهمية عجلون كمركز استراتيجي وتجاري في المنطقة. كما تبرز القلعة كرمز للقوة والسلطة، وتعكس الأسواق الكثيرة الحيوية والنشاط التجاري للمدينة.
من خلال هذه الوصوف، نستطيع أن نستنتج أهمية عجلون كمركز استراتيجي وتجاري في المنطقة. كما تبرز القلعة كرمز للقوة والسلطة، وتعكس الأسواق الكثيرة الحيوية والنشاط التجاري للمدينة.
مصادر
No account yet?
Create an Account
